بكى
المشارك الفلسطيني محمد عساف في الكواليس وصرخ بصوت عالٍ: “أنا بدي أشوف
أمي…”، متأثّراً بوجود والدة أحمد جمال إلى جانبه، وقال لنا: “أدرك أن
المشكلة هي عدم حصول والديّ على تأشيرة دخول، وترك غزّة. كان يفترض أن يصل
والدي ووالدتي في الأسبوع الماضي إلى بيروت لمساندتي، لكنهما منعا من ذلك”…
وختم
حديثه قائلاً: “الأسبوع المقبل إن لم يحضر أهلي، سوف أدفع الجمهور إلى
إشعال المسرح…”. يقولها ممازحاً: “رح أوزّ الجمهور إنّو يولّع المسرح…”.
وعندما
كان الفنان أحمد فهمي يحدّثنا عن الحلقة وبدأ جملته قائلاً: “الحلقة كانت
جميلة جداً والمشاركون أبدعوا” تدخّل محمد عسّاف وقال:”أمانة الله يا أحمد
أنت إنسان فريد، لم أر مثيلاً لك في حياتي، عندما كنت أراك على الشاشة كنت
أتساءل دوماً كيف هي حياتك كفنان، وأنا أتكلّم هنا كمشاهد، وبعد أن تعرّفت
عليك اكتشفت فيك إنساناً رائعاً”. بعد هذا الحوار تعانق الاثنان.
