جاء ذلك في تعليق كتبه عساف تعقيبا على مقاله للكاتب عمر فارس أبو شاويش بعنوان ” محمد عساف .. الموعد الجميل للفرح “.
ووجه عساف الشكر لكاتب المقالة، مضيفا: ” لقد أدمعت العين بما كتبت، وأنا أفخر بفلسطينيتي و عروبتي وأفخر بكم و بدعمكم اللامحدود ” .
وقال أبو شاويش في مقالة : “من صحف بلادي، مروراً بالصحف العربية، وحتى الصحف العالمية وصولاً إلى إعلام العدو، كان لمحمد عساف ألوان طيف تزهر أرواحها خلف معاناة تجسدت في آهات الثكلى، وأنين الجرحى، وعذابات الأسرى، ووداع الشهداء، وغياب النبلاء، وشعارات تزين الجدران، تشيع في كل مرة وجه جديد من أقمار بلادي، حتى يعود إليهم اليوم ليقول ” أن الكفاح المسلح مقاومة، أن الريشة مقاومة ، والقلم مقاومة ، والسياسة مقاومة ، والفكر مقاومة ، والأمل مقاومة، والحب مقاومة ، والصبر مقاومة، والصمود مقاومة، وأن أغنياتي أيضاً مقاومة ” .
وتابع: ” لا يهمني ماذا يغني أو سيغني محمد عساف، لكن كل ما يهمني أنه أنجب قلباً سعيداً لفلسطين، واختصر كل العبرات والكلمات ، بصوت حنون بريء، كصوت شعبي ”