هناك مشاركون تميّزوا وتحسّنوا بشكل لافت لم يكن يتوقّعه الجمهور.
هذا أمر طبيعي، مع تقدّم الحلقات يرتاح المشاركون وتبدأ شخصياتهم بالظهور ومع تقدّم الحلقات سترون تميّزاً أكبر.

منزعج لأنكم لا تملكون بطاقة إنقاذ؟
أكيد. مليون في المئة، وأعتقد أننا سنواجه مأزقاً بسبب هذا الموضوع. لكن هذا قانون البرنامج وأحترم كل الآراء فيه.

في العادة، عندما ينتهي أي برنامج للهواة، يخفت نجم المشاركين فيه، فهل أن في هذا الموسم في Arab Idol نجماً سيسطع بعد انتهاء البرنامج ويستطيع أن يستمر في الساحة الفنّية؟
أكيد، وأكثر من نجم. هناك مواهب تملك إمكانات تؤهّلهم ليكونوا الأبرز على الساحة، تبقى الأمور الأخرى هي الحكم، فمن هو فريق العمل الذي سيكون معهم ويختار أغنياتهم، وكيف سيكملون هذا المشوار؟ زمننا ليس زمن الصوت الجميل فقط، على أهميّته، نحن في زمن الأغنية، بمعنى أن الصوت الجميل الذي لا ينجح في اختيار أغنية مناسبة لن ينجح جماهيريّاً ويسطع نجمه.

من تظنّ أنه سيخرج في الغد؟
لا أعرف… لننتظرْ الغد ونرَ.

صوت من لا يزال يتردّد في أذنيك؟
“أحمد جمال لازق في ودن، ومحمد عسّاف في الودن الثانية”.

خلال خلقة النتائج سألنا حسن:

هل كنت تتوقّع أن يكون في منطقة الخطر يسرا وعبد الكريم وفارس وبرواس؟
في الحقيقة لم أكن أتوقّع بعض هذه الأسماء بتاتاً.

من؟
برواس كانت مفاجأة صادمة.

وعبد الكريم؟
قلت لعبد الكريم منذ قليل “مكانك هنا ليس في منطقة الخطر”! لكن في النهاية تصويت الجمهور من سيحكم، ونحن نحترمه.

يمكن أن تخرقوا قوانين البرنامج مرة أخرى رغم عدم وجود بطاقة إنقاذ؟
لا، القانون قانون، والبطاقة استعملت. هذا حقّ أعضاء لجنة التحكيم ولكلٍ منا وجهة نظر، ومع أني أختلفت معهم في استعمالها، إلا أنها وجهة نظرهم وأحترمها.

وبعد انتهاء الحلقة قلنا له:

خرجت تلميذتك المجتهدة.
أجل خرجت، هي خرجت من البرنامج لكنّي متأكّد أنها لن تخرج من الساحة الفنيّة.

ستعمل معها لاحقاً في توزيع الأغنيات؟
أتمنى أن أعمل مع كل الأصوات الموجودة في البرنامج، هم فنانون بكل ما للكلمة من معنى، وسيكون شرف كبير لي أن أعمل معهم.

ماذا تقول ليسرا؟
أقول لها ” أنا لا أجامل أحد والجميع يعرف طباعي وأقول لك: أنت فنانة جامدة جداً جداً”.